رفض مسنون من جازان مصافحة أسرهم، بمن فيهم أحفادهم، حماية لعائلاتهم وأسرهم من عدوى كورونا. وقالوا إنهم يعتذرون لمن حولهم، ويجدون تفهماً يعكس مستوى الوعي الذي وصل إليه الصغار والكبار على حد سواء، والتزامهم بالنصائح التي أصدرتها وزارة الصحة حول أهمية التباعد الاجتماعي وعدم المصافحة للوقاية من فايروس كورونا والحد من انتشاره.
وطبقاً لعبدالله إبراهيم (70 عاما) فإنه منذ بداية ظهور فايروس كورونا اعتزل في غرفته ورفض المصافحة من أولاده وأحفاده منعاً لتفشي كورونا، كما منع الزيارة لمنزله. وعلى النسق ذاته أحمد محمد (75 عاماً) جد ووالد الـ 26 ابناً وحفيداً يرفضون مصافحته. مبيناً أنه في بداية الأمر شعر بالغضب، ومع مرور الوقت ومتابعة فتك الفايروس بالبشر تفهم الوضع، بعد أن علم بتفاصيل خطورته وضرورة الوقاية منه من خلال إجراءات يجب الالتزام بها. مؤكداً أن النظر والسلام يكفي. من جانب آخر يقول محمد علي (84 عاماً) إنه قبل أكثر من 60 عاماً انتشر وباء تسبب في وفاة العديد من أقاربه وجيرانه، بسبب غياب الوعي بخطورة المخالطة وقتها، إذ كانوا يرعون الأغنام ويتناولون الطعام مع بعضهم ما تسبب في انتشار المرض. وأضاف أنه خلال هذه الفترة أعاد فايروس كورونا تلك الذكريات الأليمة. وأبلغ أبناءه وأحفاده بعدم مصافحته وإيقاف زيارته في المنزل. وقال محمد سالم ممازحاً: «كبار السن يحبون الحياة، خاصة ونحن ننعم برغد العيش في وطننا، ولكن يقولون إن كورونا ما يرحم كبار السن». وأشار إلى أن المواطنين يقدرون للدولة ما اتخذتها من قرارات وما وجهت بها من احترازات وقائية، يجب التفاعل معها.
وطبقاً لعبدالله إبراهيم (70 عاما) فإنه منذ بداية ظهور فايروس كورونا اعتزل في غرفته ورفض المصافحة من أولاده وأحفاده منعاً لتفشي كورونا، كما منع الزيارة لمنزله. وعلى النسق ذاته أحمد محمد (75 عاماً) جد ووالد الـ 26 ابناً وحفيداً يرفضون مصافحته. مبيناً أنه في بداية الأمر شعر بالغضب، ومع مرور الوقت ومتابعة فتك الفايروس بالبشر تفهم الوضع، بعد أن علم بتفاصيل خطورته وضرورة الوقاية منه من خلال إجراءات يجب الالتزام بها. مؤكداً أن النظر والسلام يكفي. من جانب آخر يقول محمد علي (84 عاماً) إنه قبل أكثر من 60 عاماً انتشر وباء تسبب في وفاة العديد من أقاربه وجيرانه، بسبب غياب الوعي بخطورة المخالطة وقتها، إذ كانوا يرعون الأغنام ويتناولون الطعام مع بعضهم ما تسبب في انتشار المرض. وأضاف أنه خلال هذه الفترة أعاد فايروس كورونا تلك الذكريات الأليمة. وأبلغ أبناءه وأحفاده بعدم مصافحته وإيقاف زيارته في المنزل. وقال محمد سالم ممازحاً: «كبار السن يحبون الحياة، خاصة ونحن ننعم برغد العيش في وطننا، ولكن يقولون إن كورونا ما يرحم كبار السن». وأشار إلى أن المواطنين يقدرون للدولة ما اتخذتها من قرارات وما وجهت بها من احترازات وقائية، يجب التفاعل معها.